الطاقة الإستيعابية الضئيلة للملعب البلدي لأيت ملول تقلق الجماهير المحلية

*محمد وافي / أيت ملول : ناشدت مجموعة من الفعاليات و الوجوه الرياضية الغيورة المتتبعة لمسيرة النادي البلدي لأيت ملول داخل حظيرة القسم الوطني الثاني ، الطاقم المسير والمسؤول على النادي التدخل العاجل و الفوري قصد زيادة الطاقة الإستيعابية للملعب البلدي لأيت ملول و التي لا تتعدى 5000 متفرج فقط ، هذا بعد أن استحال على هذا الأخير قبول الكم الهائل من الجماهير الملولية التي تتقاطر على الملعب في المباريات الأخيرة التي أجرها الفريق لاسيما أمام شباب المحمدية و فرق أخرى ، الشيء الذي أثر على خزينة النادي و التي لا تستفيد من مداخيل التذاكير بشكل أكبر أمام عائق محدودية عدد الجماهير التي تتمكن من حجز مكانها داخل الملعب قبيل ساعات من بداية كل مقابلة للفريق بمدينة أيت ملول .
وفي تصريح لرئيس الفريق لحسن أضرضورفي ذات السياق لإحدى وسائل الإعلام الوطنية أكد فيه على أن زيادة الطاقة الإستيعابية للملعب يشكل منطلق استراتيجي و أولوية لجميع مكونات الفريق في الظرفية الحالية من خلال مشروع إتفاقية سارية المفعول مع الجماعة المحلية منذ أشهر ، و تتويجا لهذه الشراكة بدأ العمل حاليا في صيانة و تجهيز الضفة اليمنى للملعب البلدي لخلق مدرجات إضافية لعدد إضافي من الجماهيرالسوسية .
من جانبه أشاد مدرب الفريق عبد المالك العزيز بالجماهير الداعم الرئيسي للفريق في الحل و الترحال و بجودة أرضية الملعب ، غير أنه لم يخفي قلقه الشديد من ضغط كثرة المقابلات و مدى تأثيرها على العشب مستقبلا ، و أضاف بالحرف ينبغي تشييد ملاعب ملحقة تابعة للنادي بعشب اصطناعي قصد تسخيرها لتداريب الفريق بمختلف فئاته العمرية .