| 0 التعليقات ]



* محمد وافي

مهنة الإعلام أصبحت للأسف مهنة من لامهنة له ، وهذه هي الحقيقة ، لأن لهذه المهنة أسسا و مبادئ غير موجودة في هذا الزمن .

فإذا أردت أن تكون إعلاميا متميزا من وجهة نظرهؤلاء الجهلاء و ضعاف النفوس فلابد أن تكذب و تراوغ و تنافق لكي تكسب الجهة التي تنوي الإستفادة منها .

إن القلم أداة للبناء و إصلاح النفوس ، و كذلك الكلمة الخارجة عبر الأثير لابد أن تعبر عن مبادئ و أسس المهنة لكي تصل إلى القلب .

وللأسف فإن بعض الإعلاميين كل في مجال إختصاصه يرون أن بإمكانهم أن يسيرواالجميع على أهوائهم الشخصية سواء بأقلامهم المريضة أم بألستهم الخادعة ، و الغاية هي إرضاء الجهة التي ينتمون إليها خارج نطاق عملهم ..

فلا غرابة إذن إن بذل هؤلاء كل يوم مواقفهم و غيروا ألوانهم و انتماءاتهم و تخفوا تحت قناع " الإعلام النزيه " بحثا عن مصالحهم وغاياتهم و أهدافهم ، وهم الذين يعرفهم الجميع بأنهم ليسوا سوى أداة يحكم و يتحكم فيهم " بعض الناس " حسب أهوائهم الشخصية .

هؤلاء الإعلاميون ينطبق عليهم المثل القائل : " وين ما دار الهوا درنا " .

والأمثلة كثيرة و متشعبة في الإعلام ، " خلونا ساكتين أحسن " .

لأن " الضرب في الميت حرام "

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .