| 0 التعليقات ]






ربما ستظن اذا قرأت في إحدى الجرائد الصباحية خبراً رياضياً يفيد بفوز فريق على خصمه بتسجيل 50 هدفاً انك بصدد خبر يتناول مباراة كرة يد او سلة لكن الأمر ليس كذلك.

فالحديث يدور هنا عن مباراة كرة قدم، ولن تتعجب كثيراً اذا علمت ان المباراة نسائية.
فقد استطاعت لاعبات فريق ميشلين من تسجيل اسم فريقهن بالتاريخ باحراز الخسارة الأقسى في تاريخ كرة القدم للسيدات في إطار الدوري البلجيكي الذي يلعب به الفريقان، اذ خسرن لصالح فريق بيرلار بالخمسين مقابل هدف وحيد.
علاوة على الإنجاز الكبير الذي حققه فريق بيرلار فان لاعباته سجلن رقماً قياسياً آخر، فلقد سجلن الهدف الأول في غضون الثواني الـ 5 الأولى من بداية اللقاء، ليتمكن من تسجيل أكثر من نصف أهداف المباراة في الشوط الأول.
وربما كان لمدربة الفريق الخاسر الأثر الكبير على أداء لاعباته والتقيد بخطة اللعب المقررة، اذ تحسن مستوى فريق ميشلين لتتمكن لاعباته من تسجيل هدف الشرف، بالإضافة الى ان خط الدفاع رفع من مستواه لتسجل لاعبات بيرلار في الشوط الثاني 23 هدفاً فقط. 
وعقب انتهاء المباراة قالت شارلوت جاكوبز، حارسة مرمى ميشلين التي أثارت اهتمام الحضور، سواء على المستوى الشعبي والرسمي والإعلامي، ان سبب الهزيمة بهذا الفارق الكبير هو غياب حارسة المرمى الرئيسة للفريق التي كانت رغبتها بحضور حفل موسيقي صاخب أكبر من الرغبة بالمشاركة في المباراة.
وأشادت جاكوبز بلطف لاعبات الفريق الفائز مشيرة الى "التضامن النسائي" والروح الرياضية العالية التي تتمتع بها لاعبات بيرلار، واعتبرت انهن تكرمن بالسماح للفريق المنكوب بتسجيل الهدف اليتيم، كي لا تكون النتيجة أكثر إحراجاً له.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]









هل شاهدت في يوم من الأيام فريقا يسعى وبكل جهد لتسجيل هدف في مرماه، بينما يذود مدافعو الفريق الخصم عنه بالغالي والرخيص؟
هذه ليست نكتة وبالتأكيد وليست كابوساً حلم به حكم مباراة او حتى سيناريو فيلم، فإليك القصة.
جمع هذا اللقاء الغريب بين منتخبي باربادوس وغرينادا  في بطولة الكاريبي لعام 1994، وكان الفريق الأول متقدماً على خصمه بهدفين مقابل هدف واحد، لكن هذا لم يكن كافياً لتأهل باربادوس الى المرحلة التالية، اذ كان يلزمه التفوق على غرينادا بفارق هدفين.
ولكي يحتفظ الفريق بأمل المضي قدماً في النصفيات سجل في الدقائق الـ 5 الأخيرة قبل إعلان نهاية اللقاء المتميز هدفاً في مرماه من أجل التوجه الى ركلات الجزاء الترجيحية لحسم النتيجة.
على الفور فهم لاعبو غرينادا خطة باربادوس وقرروا مجاراتهم بالمكر، وأصبحوا يهاجمون مرماهم الذي تنحى عنه حارس المرمى جانباً، لكن دون جدوى فقد تحول معظم لاعبي فريق باربادوس للدفاع عن مرمى منافسهم، وربما استبسلوا بالدفاع عنه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة أكثر مما فعلوا بالدفاع عن مرماهم خلال اللقاء.
نجح الباربادوسيون بانتزاع التعادل الثمين وكما كان مقرراً آلت المبارة الى الضربات الترجيحية.
ومع انبعاث بصيص الأمل بالاستمرار أبدى لاعبو هذا الفريق كل ما لديهم من تماسك أعصاب ورباطة جأش، لينتهي اللقاء بفوزهم وتأهلهم للمرحلة التالية.
وبغض النظر عن نتائج المباريات التالية التي خاضها فريق باربادوس، فإنه بلا شك أثبت ان كرة القدم ليست مجرد ركل الكرة بمهارة وتسجيل الأهداف بإبداع، بل هي حتماً أكثر من ذلك بكثير، وربما لذلك أصبحت هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]




أجريت مباراة في الدرجة الثانية من الدوري الإنكليزي بين فريقي شيفيلد يونايتد وبورت فيلا، كانت مهمة جداً بالنسبة لكلا الفريقين، اذ سيسفر فوز شيفيلد يونايتد فيها عن الصعود للدرجة الأولى، مما يعني هبوط بورت فيلا الى الدرجة الثالثة، فكانت مباراة مصيرية بالنسبة لهما.
كان الفريق الطامح للصعود متفوقاً على خصمه بهدف مقابل لا شئ وكانت الرياح تهب بما تشتهي سفنه اذ بقي من الوقت دقائق معدودة.
إلا ان الفوز بفارق هدف واحد لم يكن مقنعاً بالنسبة للاعب دين ساوندرز بما فيه الكفاية، فأراد تعزيز الفوز بهدف ثان وراح يجري للحاق بكرة عالية بدت وكأنها ستخرج من الملعب، ليتوقف في نهاية الأمر عن الجري.
لكن الكرة ظلت في أرض الملعب وخرج حارس مرمى بورت فيلا ولسبب ما قرر إخراجها منه.
عاد ساوندرز للكرة لكن لينفذ رمية التماس، آخذاً بعين الاعتبار ان أقرب لاعب اليه من فريقه كان يبعد عنه مسافة تزيد عن 40 متراً، فقرر ان يرمي الكرة لتصطدم بظهر حارس مرمى الخصم الذي كان يهرول في طريقه لمرماه، فارتدت الكرة لدين ساوندرز الذي لم يجد صعوبة بتسديدها وتسجيل الهدف الثاني.
كان الهدف الثاني هذا هدف الفوز لشيفيلد يونايتد، اذ استطاع لاعبو فريق بورت فيلا تسجيل هدف قبل انتهاء المباراة بثوان، وهو ما كان سيضع الفريق المتقدم في وضع حرج يهدد مصير تقدمه والتحاقه بركب الأندية الأقوى في الدوري الإنكليزي، اذا لم يكن ساوندرز قد سجل الهدف الثاني.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]






تعرض حارس مرمى فريق سانت ميلز بارك في الدوري الأيرلندي لإصابة بالغة أثناء لقاء جمع فريقه بفريق أثلون تاون في عام 1975، حالت دون مشاركته بعدد من المباريات اللاحقة.

قد توحي بداية الخبر هذه بأن اللقاء بين الفريقين كان حامي الوطيس، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق.
فقد كان فريق أثلون يسيطر على مجريات اللعب وعلى كافة أرجاء الملعب كذلك، مما جعل حارس مرمى الخصم يشعر بملل شديد، اذ انه كان كمن خرج للنزهة في إحدى الحدائق العامة، يراقب عن بعد ما يدور في مكان ما هناك.
دفع هذا الأمر حارس المرمى الى تفريغ شيء من شحنات الطاقة المخزنة به، والتي ظن انه سيستهلكها كما ينبغي، فراح يتسلق قائمي المرمى تارة، ويتشقلب على العارضة تارة أخرى، وهو ما كانت الكاميرا تنقله بين الحين والآخر.
وفي لحظة سمع دوي تحطم شئ ما فتوجهت عدسة الكاميرا نحو مصدر الصوت، لترصد حارس المرمى مطروحاً أرضاً بين القائمين والعارضة التي كان يتأرجح عليها وقد تحطمت فوق رأسه، تغطيه شباك المرمى.
على الفور أطلق الحكم صفارته ليوقف المباراة ان أمكن إطلاق هذا الاسم على اللقاء، وتوجه الى حارس المرمى ورفع في وجهه المصفرّ البطاقة الحمراء، ليزيد هماً على همومه.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]




لم يطلق اسم مدينة الضباب على لندن جزافا، وتؤكد قصة المباراة التي جمعت بين الفريق الروسي سبارتاك والأرسنال الإنكليزي هذه الحقيقة.
ففي عام 1945 الذي شهد لقاء الفريقين غطى ضباب كثيف الملعب، فكانت الرؤية شبه مستحيلة، لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للحكم كي يوقف المباراة، كعربون احترام للفريق الروسي الذي جاء الى لندن خصيصاً من خلف الستار الحديدي ليلعب خلف ستار الضباب الذي استغله أحد لاعبي الأرسنال لصالحه. فعندما طرده الحكم عاد هذا اللاعب خلسة متستراً بالضباب الكثيف واستمر باللعب دون ان يلحظ الحكم ذلك.
لم تنته الأمور عند هذا الحد، اذ قرر الفريق الروسي أيضاً استغلال هذه النقطة لصالحه، فأدخل مدرب سبارتاك عدداً إضافياً من اللاعبين دون علم الحكم.
تتابعت أحداث هذه المباراة ليسفر تزاحم عدد اللاعبين الكبير بالقرب من مرمى الأرسنال عن ارتطام حارس مرمى الفريق الإنكليزي بالقائم، مما أدى الى إصابته بالغيبوبة. وكان ينبغي استبدال حارس المرمى بأسرع وقت، فقرر المدرب استبداله بأحد المشجعين المتحمسين لحماية مرمى فريقه المفضل.
أطلق الحكم صفارته معلناً نهاية المباراة لكن كي تستمر هذه المسرحية الهزلية، اذ فوجئ الجميع بأن الحكم نسي نتيجة المباراة، على الرغم من ان أيا من الفريقين لم يسجل هدفاً واحداً فيها.
لكن بشكل او بآخر تمكن لاعبو فريق الأرسنال من إقناع الحكم بأن المباراة انتهت لصالحهم، ليعلنوا له فوزهم بهدفين مقابل هدف، أي انهم تكرموا بهدف على الفريق الروسي ربما احتراماً لأصول الضيافة.
عندها بدأ لاعبو الفريقين بالخروج من الملعب وسط ذهول الحضور، الذين شاهدوا ان عدد لاعبي الأرسنال كان 13، في حين كان عدد لاعبي سبارتاك 15 لاعباً.
الملفت للنظر ان هؤلاء الـ 15 لاعباً لم يتمكنوا من تسجيل هدف واحد على خصمهم الذي يقل عنهم عدداً في الملعب، علاوة على ان مجرد مشجع كان حارس مرمى الأرسنال لفترة طويلة.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]




عبر لاعب فريق بيانتا الإيطالي فرناندو دي إيركولي بطريقة غير تقليدية عن عدم رضاه بتوجيه حكم المباراة البطاقة الحمراء له، اذ قام بانتزاعها والتهامها أمام الحكم الذي وقف مذهولاً يبحث عن بطاقة حمراء احتياطية.
وبذلك يكون دي إيركولي أول لاعب يقدم على أكل البطاقة الحمراء، لكنه ليس أول من يبتلع شيئاً من أوراق الحكم أثناء مباراة،  فقد سبقه قبل ذلك بسنوات، وعلى وجه التحديد في عام 1984، لاعب نادي بريستول مايك بايغلي الذي أكل دفتر الحكم بعد ان وجه له الأخير إنذاراً وسجل في الدفتر اسم اللاعب لتلفظه بكلمات نابية خلال المباراة.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]



غالباً ما نشاهد لاعبي كرة القدم يعترضون على قرار الحكام، وكثيراً ما يسخر بعضنا منهم قائلاً، "هل يظنون انهم بذلك سيقدرون على إقناع الحكم بإعادة النظر في قراره ؟" ونبدو واثقين انه حتى وان اقتنع الحكم بعدم صحة قراره، فلن يكون من السهل التراجع عنه، لكن هذا حصل في يوم من الأيام، وقد تكون الحالة الاستثنائية التي تؤكد القاعدة.
فقد حصل أثناء اللقاء الذي جمع بين منتخبي الاتحاد السوفيتي والأروغواي في نهائيات كأس العالم 1962 ان سدد لاعب الفريق الثاني الكرة، لتستقر في شباك المنتخب السوفيتي من جهتها الخارجية.
حكم المباراة كان بعيداً بعض الشئ عن المرمى فاعتقد ان الهدف صحيح واحتسبه لمنتخب الأروغواي، ليتقدم هذا المنتخب بهدفين مقابل هدف واحد.
في تلك اللحظة اقترب قائد المنتخب السوفيتي إيغور نيتتو من الحكم وأوضح بهدوء وبالإشارات ان الهدف غير صحيح، مما جعل الحكم يلغي قراره لتعود النتيجة الى التعادل بهدف، ولتستمر المباراة وتنتهي بفوز المنتخب السوفيتي.
من الصعب الحكم على إعادة نظر الحكم في قراره، فهل كانت تلك شجاعة منه ام هي مقدرة اللاعب غير العادية على الإقناع، او ربما الأمرين على حد سواء اجتمعا في مباراة واحدة، وهو ما يحدث نادراً جداً.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]


جرت السبت 28 مايو/ أيار في الساحة الرئيسية لمدينة سامارا الروسية أكبر مباراة كرة القدم من حيث عدد المشاركين فيها الذي وصل الى 200 لاعب.
وذكر مصدر في المكتب الاعلامي لنادي "كريليا سوفيتوف سامارا" أن ساحة كويبيشيف في المدينة والتي تعد أكبر ساحة في أوروبا استضافت لقاء جمع بين فريقين أطلقا على نفسيهما "الجدراء" و"أهل العزم"، وتضمن كلا الفريقين 100 متدرب من نوادي كرة القدم في المدينة.
وأقيمت الفعالية بمناسبة الاحتفال بثلاث ذكريات، منها الذكرة الـ 425  لتأسيس مدينة سامارا والتي تصادف يومي السبت والأحد، والذكرى الـ 10 للدوري الروسي الممتاز والذكرى الـ 100 لدخول كرة القدم الى قلب أهل سامارا.  
وبدأت المباراة بالمفاجأة، حيث قرر الحكم تزويد اللاعبين بكرتين اضافيتين بعد مرور عدة دقائق على بداية المباراة. ومع ذلك، فان عدد حراس المرمى لم يتغير.
وأشار رئيس نادي "كريليا سوفيتوف سامارا" فيكتور رازفييف الى أن "الأطفال لم يتوقعوا أن يجدوا في الملعب ثلاث كرات في آن واحد. اننا رأينا أنه في ظروف تواجد كرة واحدة فقط في الملعب ليس كل المشاركين في المباراة كانوا يشاركون فيها فعلا، ومع اضافة كرتين أضيفت للمباراة لمسة من البهجة".  
ورغم العدد الكبير من الهجمات، الا أن أيا من الفريقين لم يتمكن من افتتاح النتيجة في الشوط الأول الذي انتهى سلبيا. واضطر حارسا المرمى من حين لآخر الى متابعة اثنتين أو ثلاث من الكرات حين كانت تقترب من خط المرمى.
وفي الشوط الثاني أصرّ فريق "أهل العزم" على زيادة الفعالية الهجومية وذلك حتى تكللت عزيمتهم أخيرا بنجاح. وفاز الفريق على منافسه بـ4 اهداف نظيفة.
وفي نهاية المباراة قُدم اقتراح بتنظيم مباراة أوسع مشاركة من الحالية بحيث تشمل فريقين يتكون كل منهما من 500 لاعب مع استخدام 20 كرة في اللعبة.
وبهذا الصدد قال رئيس نادي "كريليا سوفيتوف سامارا" فيكتور رازفييف للصحفيين "اننا سنبحث هذه المسألة بكل سرور".
هذا وستشهد مدينة سامارا في اطار الاحتفالات بالذكرى الـ 100 لانتشار شعبية كرة القدم فيها مباراة دولية ستشارك فيها أندية أجنبية مشهورة. وقد أكدت حقيقة مشاركتها في المباراة المقبلة ستة أندية بما فيها نادي "تشيلسي" الانكليزي.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]



أقيمت في مقاطعة غلوسترشاير البريطانية في 30 مايو/أيار مسابقة دحرجة أقراص الجبن من تلة كوبر المرتفعة، وهي مسابقة تقليدية تعود لأكثر من 200 عام.
وأمام أنظار مئات المتفرجين والمشجعين وعدسات الصحفيين، شارك في المسابقة 10 رياضيين، بحسب وصف وسائل الإعلام المحلية، وأظهروا براعتهم في المسابقة بالجري خلف قرص الجبن المتدحرج من أعلى تلة شديدة الإنحدار.
وتنص قواعد المسابفة على ان يلحق "الرياضي" بالقرص الذي تزداد سرعته كلما تدحرج أكثر وان يمسك به.
لكن بما ان تحقيق هذا الهدف أمر صعب للغاية، يفوز بالمسابقة من يفلح بالوصول الى سفح التلة قبل قرص الجبن، الذي يبدو وكأنه يبذل كل ما في وسعه للحيلولة دون ذلك.
اذاً يمكن القول ان المنافسة تكون عملياً بين المتسابقين وقرص الجبن، الذي غالباً ما يتفوق ويصل الى النهاية أولاً، لكن في هذه الحالة لا يعلن اسمه فائزاً ولا تقدم له الجوائز، بل على النقيض من ذلك اذ يتحول هو بنفسه الى جائزة يحظى بها الفائز ليلتهمه، وذلك ان كان هذا القرص محظوظاً بتسليط الضوء عليه مرفوعأً بين أيدي المنتصر، مقارنة مع أقراص الجبن الأخرى التي ستواجه المصير نفسه بدون لحظات مجد تذكر.
وبحسب التقليد المتبع تقام هذه المسابقة سنوياً في آخر يوم إثنين من كل شهر مايو/أيار.
وتعود أصول اللعبة الى الرومان الذين سيطروا على الأرضي البريطانية بقيادة يوليوس قيصر، ويعتقد المؤرخون ان الرومان كانوا يتسابقون مع دواليب تضرم بها النيران، التي استبدلها أبناء المقاطعة منذ حوالي 200 عام بأقراص جبن تزن 3 كغم ويبلغ قطرها 40 سم.
ربما تكون هذه المسابقة من أكثر المسابقات الرياضية ديموقراطية، اذ تسمح قوانينها البسيطة بمشاركة كل الراغبين، بغض النظر عن الجنس او العمر، وان كان أكثرها مؤلما من حيث عدد الإصابات البالغة كالكسور في الأيدي والأرجل.
وفاز في مسابقة الرجال هذا العام شاب يبلغ 23 عاماً من عمره يدعى كريس أندرسن، اما في سباق النساء ففازت المراهقة جو هست ابنة الـ 14 ربيعاً، وذلك بدون وقوع إصابات في صفوف المتسابقين.
يذكر ان هذه المسابقة قد ألغيت في العام الماضي بسبب متطلبات الإجراءات الأمنية المتشددة التي فرضتها الدولة في الآونة الأخيرة على الفعاليات ذات الحضور الجماهيري الكبير، لكن ذلك لم يمنع من إقامتها هذا العام بشكل وصفته وسائل الإعلام البريطانية بأنه غير رسمي، على الرغم من تواجد عدد كبير من رجال الشرطة لتوفير الحماية.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]



حتى عام 1887 كان العداؤون يقفون بانتظار إشارة بدء السباق. لكن العداء الأمريكي شيريل قرر ان ينحني قبل الانطلاق، وذلك بعد ان شاهد حيوان الكنغرو يقوم بذلك قبل ان يبدأ الجري.
وعلى الرغم من اعتراض الحكام وسخرية المتفرجين، إلا ان شيريل أحنى جسده قبيل انطلاق إشارة بداية إحدى السباقات، خاصة وان ذلك لم يكن يتعارض مع قوانين اللعبة، وفاز في المركز الأول وأحرز الميدالية الذهبية.
...تابع القراءة