| 0 التعليقات ]




محمد وافي
نظمت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لأكادير، لقاء إعلامي يومه 12 ماي 2009 وذلك بتعاون مع الإتحاد العام لمقاولات المغرب ، والإتحاد الجهوي لسوس ماسة درعة لتدارس مستجدات ما جاء به القانون الضريبي المالي الجديد 2009 .

افتتح هذا اللقاء من طرف رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكاديرحيث ثمن ما تقوم به المديرية الجهوية للضرائب بأكادير من مجهودات لمواجهة الثقل الضريبي الذي يعانيه التجار الصغار والذي يحد من المنافسة ، ما يشجع بعض أرباب المقاولات على المنافسة اللامشروعة وبالتالي التهرب من أداء الواجب الضريبي ، وأكد على ضرورة خلق صيغ توافقية لإنصاف الجميع .

وفي مداخلة للسيد السوسي رئيس الإتحاد الجهوي لسوس ماسة درعة خلص فيها إلى مستجدات هذه النسخة التواصلية الخامسة بالعمل على تنمية الجهة بتطوير المقاولات في إطار حوار بناء يستهدف الرفع من مستوى تنافسيتها بإحداث لجنة الجبايات لتنوير المقاولات وتبني إقتراحات وخلق حوارات من شأنها الدفع بعجلتها نحو التطور لاسيما مع المديرية العامة للضرائب.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء تميز بعرض شامل و مفصل من السيد نور الدين بن سودة المدير العام للضرائب حيث أشاد بالطفرة النوعية التي عرفها القانون المالي الجديد حين تم إقرار تدبيرين مهمين هما دعم المقاولات الصغيرة و المتوسطة من جهة ، ومن جهة أخرى تخفيض العبء الضريبي على الناس البسطاء ، واسترسل في حديثه حين دعى إلى ضرورة عصرنة النظام الضريبي بتقوية الإقتصاد بدعم المقاولات ، وخلق تنمية اجتماعية لتحسين الوضعية المعيشية .

من بين ما جاء به القانون الجديد أيضا يقول إجراءات حول القيمة المضافة بعد أن عرفت ميزانية الدولة انتعاشا ملموسا فسنة 2008 مثلا ، بلغت الموارد الإجمالية 117.6 مليار درهم بزيادة 27.3 مليار درهم حيث شهدت الموارد الجبائية هي الأخرى أرقام مهمة وصلت إلى 60.2 بالمائة 2008 مقابل 44.9 بالمائة سنة 2002

القانون المالي الجديد أعطى كذلك الأولوية للضريبة على الشركات بنسبة تصل إلى 25 بالمائة ، وبنسبة أقل للضريبة على الدخل عكس ما تم إعتماده سالفا ، كما نراهن يقول على تعزيز الطاقة التمويلية للمقاولات الصغيرة و المتوسطة ، و تحسين القدرة الشرائية، بناءا على الإرادة السامية للملك محمد السادس في خطابه بتاريخ 30 يوليوز 2008 الذي شدد فيه على ضرورة خلق فرص للشغل للتخفيف من أعباء الفئات البسيطة، وتكريسا لمبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .