بقلم : الحسين أبليح
تعلم أبجديات الإعلام لكل مجتهد، أن الوظيفة الأساس للإعلام هي : الخبر أولا وأخيرا بغض النظر عن حامله والمحمول إليه، والساعي بينهما. بيد ات هذه البديهيات الإعلامية تتحول بقدرة قادر (أو قادرة!!) على اكليشيهات مفرغة وخاوية كلما تعلق الامر بواقع الاعلام في المغرب، مع ان الكثير من الملاحظين توسموا الخير من الاعلام الخاص وعولوا على طهرانيته من درن اعلام الرباط كيما يصل بالخبر إلى برج القداسة.
مناسبة هذا التعليق ( الحر) – والمناسبة شرط – مهرجان اسني ن ورغ للسينما الامازيغية بأكادير الذي وصل الى الدورة الثالثة دون علم راديو بلوس الذي يتواجد على مرمى حجر من مقر جمعية اسني ن ورغ المنظمة للمهرجان، ومن قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات مكان عرض أفلام المهرجان.
مناسبة هذا التعليق ( الحر) – والمناسبة شرط – مهرجان اسني ن ورغ للسينما الامازيغية بأكادير الذي وصل الى الدورة الثالثة دون علم راديو بلوس الذي يتواجد على مرمى حجر من مقر جمعية اسني ن ورغ المنظمة للمهرجان، ومن قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات مكان عرض أفلام المهرجان.
أحد الظرفاء يعلق على هذا الأمر باستغراب، كيف يغيب راديو بلوس عن مهرجان بهذا الحجم تغطيه أغلب وسائل الإعلام بما فيها الجزائرية ، في الوقت الذي يسارع الى تغطية أتفه الاشياء من قبيل نباح كلب في أدنى الأرض بسوس !!.
انتقاد راديو بلوس على شروده ، له مايبرره وله أسباب نزوله طبعا، على الأقل الحق في الخبر، إن لم نضف إلى هذا الحق حقوقا أخرى؛ هذا الراديو القائم منذ البداية على تغطية الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بكبريات الجهات بالمغرب ( جهة سوس ماسة درعة) بمقاربة محلية معتمدة على عامل القرب والاقتراب من المواطن مباشرة والقطع مع سياسة الناطق الرسمي باسم المواطن، خصوصا اعتماد اللغة الامازيغية والدارجة المغربية مطيتين للتواصل معه، حتى ان شعار راديو بلوس يحمل حرف الزاي (أزا) – عميد حروف تيفناغ- ، لكن مع الأسف تم حذف شعار أزا من لوغو الاذاعة مما أثار استياء الكثير من مستمعي الاذاعة الفتية التي اعطت من البداية إشارات بميلاد اذاعة مختلفة تنصت لهموم المواطن إذا بها تتحول الى إذاعة من خشب تدس رأسها في التراب بمعزل عن نبض المجتمع .
إذا كانت استراتيجية راديو بلوس قد تغيرت لدواعي ديوأنطولوجية مهنية لا تخص الا أصحابها فنحن في غنى عن أي نقاش يقلب مواجع الاعلام الخصوصي إذ سنجتر ذات النقاشات المعروفة دون تقدم.
اما إذا كن مديرها السيد عبد الرحمن العدوي قد اكتفى من أمازيغية الاذاعة وقضى منها وطرا واراد أن يقلب الاتجاه الى الجهة الاخرى فهنا يجب أن يفرمل الجميع لان الامازيغية ليست مطية لقضاء الاغراض وبعد ذلك يتفلها الجميع ويستعيض عنها بأي شيء آخر.
انتقاد راديو بلوس على شروده ، له مايبرره وله أسباب نزوله طبعا، على الأقل الحق في الخبر، إن لم نضف إلى هذا الحق حقوقا أخرى؛ هذا الراديو القائم منذ البداية على تغطية الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بكبريات الجهات بالمغرب ( جهة سوس ماسة درعة) بمقاربة محلية معتمدة على عامل القرب والاقتراب من المواطن مباشرة والقطع مع سياسة الناطق الرسمي باسم المواطن، خصوصا اعتماد اللغة الامازيغية والدارجة المغربية مطيتين للتواصل معه، حتى ان شعار راديو بلوس يحمل حرف الزاي (أزا) – عميد حروف تيفناغ- ، لكن مع الأسف تم حذف شعار أزا من لوغو الاذاعة مما أثار استياء الكثير من مستمعي الاذاعة الفتية التي اعطت من البداية إشارات بميلاد اذاعة مختلفة تنصت لهموم المواطن إذا بها تتحول الى إذاعة من خشب تدس رأسها في التراب بمعزل عن نبض المجتمع .
إذا كانت استراتيجية راديو بلوس قد تغيرت لدواعي ديوأنطولوجية مهنية لا تخص الا أصحابها فنحن في غنى عن أي نقاش يقلب مواجع الاعلام الخصوصي إذ سنجتر ذات النقاشات المعروفة دون تقدم.
اما إذا كن مديرها السيد عبد الرحمن العدوي قد اكتفى من أمازيغية الاذاعة وقضى منها وطرا واراد أن يقلب الاتجاه الى الجهة الاخرى فهنا يجب أن يفرمل الجميع لان الامازيغية ليست مطية لقضاء الاغراض وبعد ذلك يتفلها الجميع ويستعيض عنها بأي شيء آخر.
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .