أولمبيك الدشيرة لكرة اليد يهدد بتقديم إعتذارعام .

محمد وافي / الدشيرة
منذ تأسيس الفريق في 11 فبراير 2006 سعى الفريق إلى تأطير الشباب المحلي ومساعدته على الاندماج في المجتمع مسطرا استراتيجة خلق إسم جديد لكرة اليد في المنطقة .
بدأ الفريق بالإنضمام إلى عصبة سوس والجامعة ، كانت البداية موفقة إستطاع الفريق في موسمه الأول الفوز في نهائي كأس العرش لعصبة سوس ماسة درعة بأولاد تايمة على إتحاد تارودانت أما فيما يخص البطولة الوطنية للقسم الثالث فقد إحتل الفريق المرتبة الأولى في مجموعة أكادير ولعب الفريق بطولة السد و إحتل المرتبة الثانية وبذلك يصعد إلى القسم الوطني الثاني .
وفي موسم 2007/2006 إحتل الفريق المرتبة الثالثة في البطولة ، إستطاع في ظرف وجيز أن يجعل إسمه ضمن الفرق الكبرى بالرغم من إنعدام الإمكانيات ، الموسمين الأخيرين لم يحقق فيهما الفريق النتائج المرجوة حين تراجع أداءه وظل يتقهقر في ذيل الترتيب إلى الآن .
نائب الكاتب العام السيد هشام بيجديكن على الفريق يمر بمرحلة حرجة قائلا : في نفس السياق صرح لنا
لا يختلف اثنان على أن من يطلع على النتائج سيقول عنها انها جيدة، لكن ما ذا سيقول حين سيعرف أننا بصدد دق ناقوس الخطر ؟
متاعب بالجملة، لم تمنع من تحقيق نتائج جيدة، وهنا نحن امام درس يستفاد بقوة، مؤداه ان كرة اليد السوسية عامة لا تشكو من غياب الطاقات الممارسة في الاصل، بقدرما تشكو من ضعف التجهيزات الرياضية بالمنطقة تحديدا، كتحمل مصاريف التنقل ، غياب ملعب للتداريب واستقبال الفرق المنافسة ، النقص في المعدات الرياضية ، عدم توفر على طبيب .
هذا في ظل الاهتمام المبالغ فيه بكرة القدم دون رياضات أخرى ، الامر الذي يجعلنا مضطرين من جديد الى فتح ملف الرياضة المدرسية الذي كان بالوسع الرقي بها بدل صورتها الحالية البئيسة.
وعن تطلعات الفريق هذا الموسم 2010/2009 يقول : " بدأ الفريق تداريبه مبكرا بفعل توفير المجلس البلدي ملعب للفريق داخل ملعب أحمد فانا لكن رغم جهود المجلس إلا أن طموح مكتبه المسير لايساير جهود المجلس ، ماديا المنحة بقية كماهي 25000 درهم دون أن تتغير وضعيته المادية بالرغم من أن الفريق سطر برنامج متكامل على الخصوص تكوين فريق لإناث وتشكيل جميع الفئات و لعب أطوار متقدمة في أفق الصعود ، تطعيم الفريق بلاعبين متمرسين ، تكوين فريق كبير يليق بمدينة أنجبت طاقات كبيرة في جميع الرياضات .