اختتام فعاليات مهرجان ربيع سوس التشكيلي بأكادير‏

محمد وافي

تحت شعار : 15 سنة في خدمة الفن التشكيلي و المجتمع المغربي ، منجزات وآفاق نظمت جمعية أكادير للفنون التشكيلية وبدعم من وزارة الثقافة مهرجانها السنوي ربيع سوس التشكيلي في نسخته العاشرة ، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 22 إلى 31 ماي الجاري .

المهرجان احتضن 15 فنانا تشكيليا من مدن مختلفة كالرباط و طنجة وأكادير ، ومن دول أجنبية كفرنسا و إسبانيا ، وعرف مشاركة 22 مشارك ومشاركة من الشباب في المعرض ، و130 طفل وطفلة وطلبة جامعيين في ورشات تشكيلية ، ساهم في تنشيطها فنانين مرموقين من المغرب ومن خارجه أمثال الفنان المغربي بختي والأجنبية "مويا بياتريس" .

وفي سياق متصل صرح لنا البشير شعشاعي مدير المهرجان ورئيس جمعية أكادير للفنون التشكيلية " فسعيا وراء خلق انفتاح متميز وخلاق بين التشكيليين المغاربة من جهة ، وبين التشكيليين المغاربة والأجانب من جهة ثانية، وبين التشكيليين والجمهور من جهة أخرى ، ورغبة في المساهمة في الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية التي تقيمها فعاليات المجتمع المدني بالإقليم ، سطرت جمعية أكادير للفنون التشكيلية منذ 15 سنة تقليدا سنويا يطلق عليه "ربيع سوس التشكيلي" ،المهرجان يعرف نجاحا منذ دورته الأولى ، حيث تم استقبال أزيد من 150 فنانا تشكيليا ، أشير إلى أن الدورة الأولى خصصناها لتكريم المرحومة الشعيبية طلال ، ثم إن الدورة الحالية أيضا شكلت مناسبة للعديد من النقاد التشكيليين المرموقين للالتقاء و تبادل التجارب ،على سبيل الذكر عزام مذكور من الرباط ،" ألترنج " من اسبانيا وعبد الله الشيخ من الدار البيضاء " .

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان تضمن في أجندته عدة فقرات من محاضرات وتوقيع كتب ، وعرض لوحات فنية ، و ورشات للشباب التشكيليين في الصباغة و التعبير التشكيلي و الكاريكاتور ، وندوات وقفت عند وضعية الفنون التشكيلية بالمغرب .

حفل اختتام المهرجان شهد تكريم مجموعة من التشكيليين المشاركين، في لحظة من لحظات المتعة الفنية التي جسدها القائمون على المهرجان عنوانها نشر المحبة و السلام بين الشعوب