| 0 التعليقات ]


* محمد وافي

نظم على هامش المهرجان الأول للتراث الموسيقي بالجنوب الذي احتضنته أكادير الأسبوع المنصرم ، ندوة سلط فيها الضوء على الموروث الثقافي بالجنوب ، وذلك بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين في الميدان وفعاليات من المجتمع المدني .

افتتحت الندوة بكلمة لعميد كلية الأداب و العلوم الانسانية أحمد صابر نوه من خلالها على هذا اللقاء الثقافي الذي خصص للموروث الثقافي في علاقته المباشرة بالهوية التاريخية للجنوب .

تناول بعد ذلك الكلمة الباحث الأنثربولوجيا ابراهيم أوفلا تطرق فيها إلى مسألة التنوع الثقافي الفني بالجنوب كفن أحواش مثلا ، ثم الأدوات التعبيرية المسخرة في ممارسة هذا الفن كالكلمة الشعرية إلى النغمة ، فالإيقاع وصولا إلى الحركة.
هذا في الوقت الذي جسد فيه ابراهيم الخطابي أستاذ اللغة العربية بجامعة ابن زهر أهمية الموروث الثقافي باعتباره يبقى راسخا ومتوارثا بين الأجيال ، وما يطبعه من تعدد عرقي و لغوي يشكل أساسا للهوية .

وأضاف في نفس السياق أن المرأة المحلية لوحة فنية أغنت الذاكرة بكل تلويناتها ، مختتما كلامه على أن الإفراط في الثقافة الموروثية أمر خطير ولا يمكن استرجاعها بأي حال من الأحوال .

واختتمت هذه الندوة بمداخلة لحسن هرماس عن وكالة المغرب العربي للأنباء خصصها لجرد تجليات التراث بأصنافه الأدبي و الإنساني في إطار ما يكتنزه الجنوب المغربي من موروث ثقافي و فني يستحق مثل هذه الإلتفاتات للتحسيس بما يزخر به ، ولضمان استمراريته للأجيال القادمة .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .