| 0 التعليقات ]



من المؤكد أن النجاح الدي حققه أزد ألكمار لم يكن وليد حظ بل له أسس و مقومات وعناصر.
ولعل أبرز هده العناصر اللاعبين ، و في مقدمتهم دلك المهاجم المغربي الخطير الحمداوي الدي أحرز 17 هدفا ، هدا الفتى الموهوب القادم من الملاعب الانجليزية، لمع بريقه مند التحاقه بالفريق الهولندي .
منير الحمداوي أثار حسرة دفاعات الأندية الهولندية في سبع عشرة مناسبة، ليضع خلفه دكريات الاخفاقات المريرة في تجربته الاحترافية الغير موفقة في توتنهام وديربي كاونتي بسبب الاصابات المتكررة، موسم الحمداوي الناجح في الاريديفرسي سال لعاب أكبر عمالقة الكرة في القارة العجوز، أعين برشلونة رصدت في أكثر من مناسبة انجازات الفتى صاحب 24 ربيعا .
ليس غريبا أن يحظى الحمداوي بهدا ، للياقته و سرعته داخل الميدان خصوصا أنه يتمتع بموقع حر في المستطيل الأخضر.
حصيلة استثنائية جعلته بمثابتة ظاهرة جديدة في كرة القدم الهولندية ، الى جانب القوة البدنية و السرعة و المهارات التي لا يختلف عليها اثنان ، بل ان سهولة احرازه للأهداف جعل البعض يقارنونه بمهاجم ألماني عظيم هو "جيرد موللر" ، دلك المهاجم الأسطوري الدي أحرز 40 هدفا موسم 1971/1972 ، وهو رقم قياسي لم يتحطم مند الان ، لكن 21 هدفا التي أحرزها المغربي الحمداوي تعطيه الحق في أن يحلم بأن يصل الى رقم مولر و يتفوق عليه
تألق الحمداوي اللافت يحمل معه طموحا مغربيا مع أسود الأطلس ، لاسيما في اخر مقابلة ضد المنتخب الغابوني حيث نجح منير الحمداوي في تدليل فارق الأهداف ، الا ان المواعيد القارية القادمة قد تكون الموعد الأفضل ليسجل الحمداوي الانطلاقة الأمثل على المستوى الدولي.


الكاتب : محمد وافي


0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .