| 0 التعليقات ]



بينما كنت أتابع احدى مباريات مباريات البطولة الوطنية هواة ، اكتشفت واقع الممارسة المألمة والتي تمثل جزءا من المظومة الاجمالية للهواية في الهواة .
وفريق أخر لكرة اليد لا يتوفر على طبيب ، أو بالأحرى المدرب الطبيب ، شخص يؤدي وظيفتين هنا تطرح أكثر من علامة استفهام في وقت نتحدث فيه عن التأهيل الرياضي ببلادنا لتطوير الممارسة الرياضية على أكثر من جانب .
الأكيد أن هدا الحادث ليس إلا خزء مما يقع أحيانا للعديد من الممارسين من حوادث رياضية و إصابات جسدية خطيرة بمحتلف الأنواع الرياضية بسبب غياب الأطر الطبية للعديد من النوادي ، وضع أدى الى توقيف نشاط العديد من الرياضيين ، وأثرت على مستقبلهم الرياضي .
إن تجاهل الدور الفعال للطب الرياضي في المنظومة الرياضية مستقبلا ، باعتباره عنصر من عناصر التنمية البشرية ، حتى أن الوضع الراهنيحتم على الجميع من عصب جهوية و جمعيات رياضية و مختلف الفاعلين في المجال بدل المزيد من المجهودات في سبيل الخروج من دوامة الهواية وتبني استراتيجيات عمل للإقلاع الرياضي ، ولما لا خلق شراكات مع الدول المتقدمة في هدا المجال الحيوي للمارس الرياضي .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .