| 0 التعليقات ]



حاوره : محمد وافي و براهيم أمسدار عن راديو بلوس أكادير
إلى الحدود الدورة أثبت فريق قلعة السراغنة أنه معادلة صعبة في القسم الوطني الأول هواة هذا الموسم ، كيف لا و الفريق السرغني يحتل مرتبة الوصافة برصيد 30 نقطة و أيضا يشكل جزء من الكوكبة الرباعية التي تطارد المتصدر النادي البلدي لأيت ملول ، و على هامش مباراته الأخيرة ضد نادي رجاء أكادير إلتقينا بمدرب الفريق محمد الكيسر و سألناه عن الفريق و طموحاته هذا الموسم ، فكان الحوار التالي :
س : بداية و كأول سؤال ما تعليقكم على نتيجة اليوم ، في ظل انتصار المتصدر ؟
ج : الأكيد أن المباراة اليوم صعبة للفريقين لعدة اعتبارات ، الكل يعلم أننا نضع نصب أعيننا القبض على المقدمة ، ومن جهته الفريق المحلي رجاء أكادير يطمح هو الآخر للخروج من المناطق المكهربة ، المباراة عكست صورة شد الحبل بين الناديين ، هذا لا يعني أننا لم نكن في المستوى ، كما لاحظتم قدمنا مباراة في القمة لكن تنقصنا الأهداف لأسباب منها غياب التركيز و التسرع ، سنعمل على تعويض هذا في قادم المباريات .
س : بشكل أدق ما أسباب التي كانت وراء هده النتيجة علما أنكم الأفضل في معظم فترات المقابلة ؟
ج : صراحة النتيجة ايجابية إلى حد ما ، فالتعادل اليوم لم يخيب الآمال بل سنواصل بنفس المستوى حتى يتم تحقيق الهذف المسطر هذا الموسم ، أصرح بأنه لو تمكنا من هز الشباك ستتحول مجريات اللقاء لصالحنا فرغم الإنضباط التكتيكي و التعليمات لكن دون جدوى و أعلل هذا بكون عقلية اللاعب الهاوي لا يمكنها أن تتحمل كل هذا الضغط ، فاللاعبين يفكرون في الصدارة و تحقيق الأهم بدل المقابلة الشيء الذي لم يكن في صالحنا ، ومن جهة فالإنقباض على الصدارة رهين بالنتائج المحققة بحصد مجموعة من الإنتصارات و التعامل مع كل مقابلة على حدة .
س: (قاطعته ) لكن مسألة الصعود أو البقاء في دائرة المنافسة تلزمه التوفر على جهاز وافر من اللاعبين في أعلى المستويات للبقاء في دائرة المنافسة أليس كذلك ؟
ج : أكيد ، فالفريق في حوزته عدد لا يستهان به من اللاعبين الشباب الذين بمقدورهم اللعب على بطاقة الصعود ، جلبنا لاعبين شهر شتنبر الماضي في مستوى عال ، وبالمقابل لم يتم تسريح أي لاعب وهذا ما مكننا من زرع روح التجانس و الإنضباط التكتيكي بين اللاعبين ، العائق الوحيد الذي يعاني منه الفريق هو مشكل الإنذارات قس على هذا لعنة الإصابات التي لم ترحمنا كثيرا ، اليوم خضنا المباراة في ظل غياب مهاجمين أساسيين بالفريق بسبب الإصابة و الإنذرات ، لكن هذا لاينقص من أداء العناصر الأخرى التي أدت المهمة على أحسن وجه .
أعتقد بأن البرمجة الخاصة بلقاءات الإياب في صالحنا إذ سنستقبل بالميدان 9 مرات ، في حين سنرحل خارج الديار في 6 مناسبات ، كل ما هنالك أتمنى أن تسير الأمور وفق المسطر له .
س : كسؤال أخير كيف ترون المباريات المقبلة ،و ماذا عن طموحات الفريق هذا الموسم؟
ج : كما يعلم الجميع ففريق وداد قلعة السراغنة يمارس لأول موسم له في القسم الوطني الأول هواة هذا الموسم و الآن ينافس على الصعود هذا إنجاز في حد ذاته ، المباريات المتبقية سنستعد لها بكامل الجاهزية اللازمة للبقاء في نفس المستوى والعزيمة لاسيما الإنتصار في المباريات التي نخوضها داخل الميدان و أمام جمهورنا لإثبات الذات كفريق يحسب له ألف حساب .
مع العلم أن الفريق في بداية المشوار عان كثيرا من الضائقة المادية التي كانت ستعصف بالفريق لولا تدخل بعض الغيورين و المحسوبين على الفريق وعلى رأسهم حسن لحمادي الذي قاد الفريق للصعود لقسم الأضواء هذا الموسم ، آمالنا معقودة على الإتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الشباب و الرياضة ثم المنح السنوية للمجلس البلدي فكل يدري بأن المال عصب الحياة و الفريق مطالب بالتنقل مرتين أو تلاث مرات أسبوعيا في رحلات مكوكية الشيء الذي يتطلب تخصيص ميزانية مهمة رهن إشارة الفريق للبقاء على المنافسة ، آخر الكلام أتمنى أن نواصل على نفس النهج .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .