على هامش فعاليات مهرجان امعشار المقام بمدينة الفضة تزنيت أيام 4 /5/ 6/ 7 فبراير ، نظمت محاضرة للأستاذ الباحث و المتخصص في المنطق و فلسفة العلوم الدكتور عبد السلام بن ميس بدار الثقافة ، بتزنيت تناول من خلالها نظرة المجتمع بشكل عام للفلسفة كونها مجرد تفكير متعالي عن الواقع ، لكن سرعان ما بدد هذه الصورة القاتمة و اعتبرها ثقافة يمكن تطبيقها ميدانيا بالقيام بدمقرطة آليات التفكير العقلاني عبر عدة وسائل متاحة .
واسترسل في حديثه بجرد أمثلة تؤكد صحة ارتباط الفلسفة بالموروث الثقافي قلبا و قالبا ، أو ما يعرف بالتفكير النقدي الذي يمكننا من ضمان جودة الثقافة الشعبية من خلال التفكير العام للفرد ، مشيرا إلى خطورة استقلال بعض الأفراد عن تفكيرهم نتيجة جهلهم بمقومات التفكير النقدي .
هذا الأخير جار به العمل في العديد من الدول المتقدمة لأغراض علاجية من المشاكل الوجودية و ترسيخا لمبادئ العمل الجماعي كثقافة انسية .
و في الأخير خلص الدكتور بن ميس رئيس شعبة الفلسفة بكلية الآداب بالرباط إلى أن هذا الإدماج سيسمح بإعادة تطوير التراث و جعله قاعدة أساسية لبناء مجتمع واعد .
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .