محمد وافي / أكادير
لا يختلف إثنان على نجاح فريق من عدمه يتعلق أساسا بجزء متدخل بشكل غير ملموس في المنظومة الرياضية بشكل عام ، ألا وهو الجمهور ، فلا أحد ينكر الدور الذي تلعبه الجماهير في المدرجات لاسيما إن كانت مؤطرة بطريقة حضارية لا تخرج خلاله عن نطاق الرياضة الأخلاقية و احترام الخصم .
تعتبر إلترا ريزنغ المنتمية لمدينة الفضة تزنيت من المجموعات النشيطة بالقسم الأول هواة شطر الجنوب ، كيف لا وقد ساهمت بشكل جدي و ملموس في صعود فريقها أمل تزنيت درجات إلى أن أرسى سفينته في مرسى القسم الأول هواة هذا الموسم رفقة مدربها البرازيلي كارلوس دي سوزا سانتوس ثم تحقيق الفريق للعديد من النتائج الإيجابية لحد الآن .
هذا ويشار إلى أن المجموعة أنشأت فعليا بتاريخ 10.03.2008 متخذة من الإسم (إلترا ريزنغ) من قبل مجموعة من أنصار الفريق التزنيتي إسوة بباقي فرق الصفوة من البطولة الوطنية ، واضعة رؤى تنظيمية على رأس أهدافها الأساسية كنشر وعي بأهمية تأطير اللاعب رقم 12 داخل المدرجات من خلال تقديم الدعم الغير المشروط للأمل التزنيتي في الحل و الترحال ، كما سعت حسب أحد أعضاء المجموعة بشكل كبير في عكس الصورة الحضارية لمدينة تزنيت على الخصوص ، وتجسيد قيم التعايش و السلام و الوفاء و التضامن و التضحية في قالب رياضي متكامل بعيدا عن كل أشكال التعصب و إثارة الشغب و غضب رجال الأمن في الملاعب الرياضية منذ أن أسست المجموعة .
واسترسل في حديثه مضيفا لولا مساهمات أعضاء المجموعة وبعض الغيورين على ضرورة تأطير الجمهور لما وصلنا لهذه المرحلة بالذات ، فالكل يعلم أننا نشجع الفريق سواء داخل أو خارج الميدان بنفس الكيفية ، وهذا يحتاج لمصاريف مادية مهمة للتنقل بين مختلف الميادين في الجنوب ، قس على ذلك حتمية مساندة الفريق بطرق جد حديثة تتطلب توفير أعلام و أقمصة و رسائل أو كما يصطلح عليه بالتيفو في لغة الإلترا .
هذا ، وأمل الجماهير التزنيتية كل الأمل رهين برؤية فريقها أمل تزنيت ضمن الفرق المكونة للقسم الثاني في يوم من الأيام ، طمعا في المزيد من التألق و الإبداع ولو في المدرجات .
لا يختلف إثنان على نجاح فريق من عدمه يتعلق أساسا بجزء متدخل بشكل غير ملموس في المنظومة الرياضية بشكل عام ، ألا وهو الجمهور ، فلا أحد ينكر الدور الذي تلعبه الجماهير في المدرجات لاسيما إن كانت مؤطرة بطريقة حضارية لا تخرج خلاله عن نطاق الرياضة الأخلاقية و احترام الخصم .
تعتبر إلترا ريزنغ المنتمية لمدينة الفضة تزنيت من المجموعات النشيطة بالقسم الأول هواة شطر الجنوب ، كيف لا وقد ساهمت بشكل جدي و ملموس في صعود فريقها أمل تزنيت درجات إلى أن أرسى سفينته في مرسى القسم الأول هواة هذا الموسم رفقة مدربها البرازيلي كارلوس دي سوزا سانتوس ثم تحقيق الفريق للعديد من النتائج الإيجابية لحد الآن .
هذا ويشار إلى أن المجموعة أنشأت فعليا بتاريخ 10.03.2008 متخذة من الإسم (إلترا ريزنغ) من قبل مجموعة من أنصار الفريق التزنيتي إسوة بباقي فرق الصفوة من البطولة الوطنية ، واضعة رؤى تنظيمية على رأس أهدافها الأساسية كنشر وعي بأهمية تأطير اللاعب رقم 12 داخل المدرجات من خلال تقديم الدعم الغير المشروط للأمل التزنيتي في الحل و الترحال ، كما سعت حسب أحد أعضاء المجموعة بشكل كبير في عكس الصورة الحضارية لمدينة تزنيت على الخصوص ، وتجسيد قيم التعايش و السلام و الوفاء و التضامن و التضحية في قالب رياضي متكامل بعيدا عن كل أشكال التعصب و إثارة الشغب و غضب رجال الأمن في الملاعب الرياضية منذ أن أسست المجموعة .
واسترسل في حديثه مضيفا لولا مساهمات أعضاء المجموعة وبعض الغيورين على ضرورة تأطير الجمهور لما وصلنا لهذه المرحلة بالذات ، فالكل يعلم أننا نشجع الفريق سواء داخل أو خارج الميدان بنفس الكيفية ، وهذا يحتاج لمصاريف مادية مهمة للتنقل بين مختلف الميادين في الجنوب ، قس على ذلك حتمية مساندة الفريق بطرق جد حديثة تتطلب توفير أعلام و أقمصة و رسائل أو كما يصطلح عليه بالتيفو في لغة الإلترا .
هذا ، وأمل الجماهير التزنيتية كل الأمل رهين برؤية فريقها أمل تزنيت ضمن الفرق المكونة للقسم الثاني في يوم من الأيام ، طمعا في المزيد من التألق و الإبداع ولو في المدرجات .


0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .