| 0 التعليقات ]


أكادير: عبدالعزيز بوضوضين
   وجه المركز الأمازيغي للحقوق والحريات رسالة نداء عاجلة إلى كل الفعاليات الأمازيغية وجمعيات المجتمع المدني وكل الديمقراطيين، من أجل التعبئة العامة لمواجهة مؤامرة مكشوفة ضد ملف تعليم اللغة الأمازيغية في مؤسسات التعليم العمومي، هذا وحسب نص الرسالة التي
توصلنا بنسخة منها فإنه بعد إنعقاد المجلس الأعلى للتعليم بهدف تحقيق الجودة المطلوبة في إتقان اللغات الممدرسة وضعف المتمدرسين في تعليم اللغات وإتقانها، غير أنه حسب البلاغ نفسه سرعان ماظهرت جليا من التوجهات المعلنة من طرف ممثلي العديد من الآحزاب السياسية والنقابات والعديد من المؤسسات الممثلة في المجلس في غياب شبه تام من تمثيلية المجتمع المدني الأمازيغي إلا من شخص واحد عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، حيث تبين حسب نفس رسالة التنبيه أن الإتجاه العام يسير نحو تطوير وضعية اللغة العربية وتقوية اللغات الآجنبية في مقابل التضحية بالأمازيغية بإعتبارها "عائقا بيداغوجيا" على حد تعبير البعض داخل المجلس، ممايعني أن الأمازيغية وحدها التي ستكون كبش فداء في هذه العملية المشبوهة، والتي سيتم إبداء الرأي بصددها للملك في شهر يوليوز القادم. وعن أهداف
هذا "الهجوم" عل ملف تعليم الأمازيغية حسب نفس رسالة النداء للمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، تصفية المكاسب الضئيلة التي ثم تحقيقها حتى الآن، والتي لاتسندها بعد آية حماية قانونية، والمجسدة في " منهاج تعليم اللغة الأمازيغية" الذي وضع منذ 2003م بتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمتملة في: الأجبارية بخضوع الأمازيغية لسلم التقويم الذي تخضع له كافة المواد التربوية. والتعميم الأفقي والعمودي بتدريس الأمازيغية كلغة وطنية لجميع المغاربة وفي جميع أسلاك التعليم، تم توحيد اللغة الأمازيغية ومعيرتها وتعميمها وتدريسها بالحرف الأمازيغي تيفيناغ. وهي المبادئ التي تطالب بعض الأطراف بتعديلها من أجل تدريس الأمازيغية كلغة إختيارية في بعض المناطق لأبناء الناطقين بها، وكلهجات متفرقة وبالحرف العربي. وهو مايعني الحكم عليها بالإعدام والإنقراض، وهي اللغة التي وضعتها منظمة اليونيسكو ضمن اللغات المهددة بالإنمحاء في أفق 2050م في حالة ماإذا لم يتم تهيئتها.الرسالة النداء حملت تحذيراً لكل الفعاليات الأمازيغية من أجل التعبئة لإفشال كل القدرات والمخططات الرامية إلى إقصاء وتهميش اللغة الأمازيغية من المنظومة التربوية.
  
تنبيه : المقال سبق أن تم نشره في جريدة الحياد ويعاد نشره كاملا للإفادة .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .