محمد وافي
يسدل الستار بعد غد الخميس على منافسات الجولة 20 من قطار البطولة الوطنية في قسمها الأول بلقاء المؤجل بين الجارين في الترتيب العام المؤقت الفتح الرباطي المضيف و ممثل سوس حسنية أكادير الضيف المنتشي بفوزه الأخير بعقر الدار أمام الدفاع الجديدي بهذفين مقابل هذف واحد . ومن جهة أخرى ، فالمباراة التي ستجرى ...
بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداءا من الساعة السابعة مساء سيقودها الحكم مصطفى عريش من المنتظر أن تكون صعبة للطرفين لاسيما أن المنتصر سيرتقي للمركز 5 في سبورة الترتيب العام ، فالفريق الرباطي ممثل المغرب في كأس الإتحاد الإفريقي انهزم في آخر لقاء له أمام جاره الجيش الملكي وبالتالي يريد الخروج بنتيجة ايجابية لإثبات الذات و تأمين بقاء الفريق في القسم الوطني الأول و مصالحة أنصاره لاسيما أنه مسلح بعاملي الأرض و الجمهور ، بالمقابل الفريق الأكاديري لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسعى هو الآخر للحصول على أقل الخسائر و العودة لسكة الإنتصارات من جديد خصوصا بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في آخر الدورات قبل أن يستيقظ أمام الجديديين ، قس على هذا معاناة الغزالة بعد رحيل هدافها الإيفواري جيرار للدوري السويسري . نشير كذلك أن الفريقين عندما نتكلم لغة المعطيات يشتركان في عدد النقط بما مجموعه 26 نقطة لحدود الدورة ، حققا معا 7 انتصارات ، ومثلها في عدد الهزائم ، و 5 تعادلات ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق الرباطي هنا بأكادير بهدف لصفر في لقاء قيل عنه الشيء الكثير والذي قاده الحكم التيازي آنذاك وكانت عواقبه توقيف اللاعب العلوي الإسماعيلي لدورات قبل أن يعود ليستأنف مداعبة المستديرة مع زملائه بالفريق .
تنبيه : المقال سبق لي نشره بجريدة سوس انفو الإلكترونية .
يسدل الستار بعد غد الخميس على منافسات الجولة 20 من قطار البطولة الوطنية في قسمها الأول بلقاء المؤجل بين الجارين في الترتيب العام المؤقت الفتح الرباطي المضيف و ممثل سوس حسنية أكادير الضيف المنتشي بفوزه الأخير بعقر الدار أمام الدفاع الجديدي بهذفين مقابل هذف واحد . ومن جهة أخرى ، فالمباراة التي ستجرى ...
بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ابتداءا من الساعة السابعة مساء سيقودها الحكم مصطفى عريش من المنتظر أن تكون صعبة للطرفين لاسيما أن المنتصر سيرتقي للمركز 5 في سبورة الترتيب العام ، فالفريق الرباطي ممثل المغرب في كأس الإتحاد الإفريقي انهزم في آخر لقاء له أمام جاره الجيش الملكي وبالتالي يريد الخروج بنتيجة ايجابية لإثبات الذات و تأمين بقاء الفريق في القسم الوطني الأول و مصالحة أنصاره لاسيما أنه مسلح بعاملي الأرض و الجمهور ، بالمقابل الفريق الأكاديري لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسعى هو الآخر للحصول على أقل الخسائر و العودة لسكة الإنتصارات من جديد خصوصا بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في آخر الدورات قبل أن يستيقظ أمام الجديديين ، قس على هذا معاناة الغزالة بعد رحيل هدافها الإيفواري جيرار للدوري السويسري . نشير كذلك أن الفريقين عندما نتكلم لغة المعطيات يشتركان في عدد النقط بما مجموعه 26 نقطة لحدود الدورة ، حققا معا 7 انتصارات ، ومثلها في عدد الهزائم ، و 5 تعادلات ، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق الرباطي هنا بأكادير بهدف لصفر في لقاء قيل عنه الشيء الكثير والذي قاده الحكم التيازي آنذاك وكانت عواقبه توقيف اللاعب العلوي الإسماعيلي لدورات قبل أن يعود ليستأنف مداعبة المستديرة مع زملائه بالفريق .
تنبيه : المقال سبق لي نشره بجريدة سوس انفو الإلكترونية .
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .