محمد وافي / أكادير
عرض مساء يومه الأحد المنصرم فيلم "نبي " أو " un prophète " لمخرجه جاك أوديار بسينما ريالطو بأكادير ، تدور أحداث الفيلم في أحد السجون الفرنسية، وهو ينتمي إلى أفلام العصابات، ويصور كيفية وصول أحد المجرمين إلى السلطة. مالك الجيبانة هو فرنسي من أصول عربية محكوم بالسجن لست سنوات لسلوكه العنيف مع الشرطة الفرنسية، يتم اختياره من قبل رئيس إحدى العصابات داخل السجن لقتل رجل آخر. ويقوم الجيبانة بقتله بالفعل، وينجو بما قام به ويصبح عضوا في إحدى العصابات المهمة في السجن.
وخلال مكوثه في السجن، يتعلم الجيبانة خفايا عمل العصابة، وتواجهه مجموعة من ...
المخاطر، تعرضه للموت أحيانا.
الفيلم يصور تفاصيل الحياة في السجون الفرنسية، خصوصا حياة العرب، وهم من يعاملون كدرجة ثانية مقارنة بالفرنسيين. ولعل تركيز الفيلم على روح الشاب الذي قام مالك بقتله، تحمله إلى منزلة أرفع، تدور في عالم الأرواح، والحياة الأخرى، وهو ما جعل الفيلم يدور في عالمين متناقضين، كلاهما له علاقة بالآخر بصورة أو بأخرى.
ويلمح المخرج جاك أوديار في الفيلم إلى المستوى السيئ الذي وصلت إليه السجون الفرنسية، فالفساد، والجشع، والقتل ينتشر بين جدرانها، ولا يستطيع أي شخص داخل السجن البقاء خارج اللعبة، لأن الجميع مشارك فيها.
وفي مجال السينما، أثبت هذا الفيلم أن فرنسا لا تزال قادرة على إنتاج أفلام تنافس أفلاما عالمية من هوليوود وغيرها، ولعل فيلم "نبي" هو أفضل دليل على ذلك. هذا وبالرغم من عدم فوزه بجائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي، أجمع نقاد السينما أن الفيلم الفرنسي "نبي" هو واحد من أفضل الأفلام التي أنتجت مؤخرا، وهو فيلم إن شاهدته فلن تنساه أبدا.
حصد فيلم "نبي" للمخرج جاك اوديار كما كان متوقعا عددا كبيرا من الجوائز بينها جائزة افضل فيلم في حفل توزيع جوائز سيزار الخامس والثلاثين، وحصل "نبي" الذي كان مرشحا ل13 جائزة، على جائزة افضل موهبة جديدة وجائزة افضل ممثل منحتا لطاهر رحيم بطل الفيلم .
وبعد تكريسه مهرجان كان السينمائي افضل فيلم وترشيحه لجائزة الاوسكار لافضل فيلم اجنبي، منح "نبي" الذي يتحدث عن اوساط السجون في فرنسا جائزة افضل اوسكار.
وهي المرة الثالثة التي يمنح فيها اوديار جائزة افضل سيناريو.
كما منح جائزة افضل صورة.
عرض مساء يومه الأحد المنصرم فيلم "نبي " أو " un prophète " لمخرجه جاك أوديار بسينما ريالطو بأكادير ، تدور أحداث الفيلم في أحد السجون الفرنسية، وهو ينتمي إلى أفلام العصابات، ويصور كيفية وصول أحد المجرمين إلى السلطة. مالك الجيبانة هو فرنسي من أصول عربية محكوم بالسجن لست سنوات لسلوكه العنيف مع الشرطة الفرنسية، يتم اختياره من قبل رئيس إحدى العصابات داخل السجن لقتل رجل آخر. ويقوم الجيبانة بقتله بالفعل، وينجو بما قام به ويصبح عضوا في إحدى العصابات المهمة في السجن.
وخلال مكوثه في السجن، يتعلم الجيبانة خفايا عمل العصابة، وتواجهه مجموعة من ...
المخاطر، تعرضه للموت أحيانا.
الفيلم يصور تفاصيل الحياة في السجون الفرنسية، خصوصا حياة العرب، وهم من يعاملون كدرجة ثانية مقارنة بالفرنسيين. ولعل تركيز الفيلم على روح الشاب الذي قام مالك بقتله، تحمله إلى منزلة أرفع، تدور في عالم الأرواح، والحياة الأخرى، وهو ما جعل الفيلم يدور في عالمين متناقضين، كلاهما له علاقة بالآخر بصورة أو بأخرى.
ويلمح المخرج جاك أوديار في الفيلم إلى المستوى السيئ الذي وصلت إليه السجون الفرنسية، فالفساد، والجشع، والقتل ينتشر بين جدرانها، ولا يستطيع أي شخص داخل السجن البقاء خارج اللعبة، لأن الجميع مشارك فيها.
وفي مجال السينما، أثبت هذا الفيلم أن فرنسا لا تزال قادرة على إنتاج أفلام تنافس أفلاما عالمية من هوليوود وغيرها، ولعل فيلم "نبي" هو أفضل دليل على ذلك. هذا وبالرغم من عدم فوزه بجائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي، أجمع نقاد السينما أن الفيلم الفرنسي "نبي" هو واحد من أفضل الأفلام التي أنتجت مؤخرا، وهو فيلم إن شاهدته فلن تنساه أبدا.
حصد فيلم "نبي" للمخرج جاك اوديار كما كان متوقعا عددا كبيرا من الجوائز بينها جائزة افضل فيلم في حفل توزيع جوائز سيزار الخامس والثلاثين، وحصل "نبي" الذي كان مرشحا ل13 جائزة، على جائزة افضل موهبة جديدة وجائزة افضل ممثل منحتا لطاهر رحيم بطل الفيلم .
وبعد تكريسه مهرجان كان السينمائي افضل فيلم وترشيحه لجائزة الاوسكار لافضل فيلم اجنبي، منح "نبي" الذي يتحدث عن اوساط السجون في فرنسا جائزة افضل اوسكار.
وهي المرة الثالثة التي يمنح فيها اوديار جائزة افضل سيناريو.
كما منح جائزة افضل صورة.
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .