محمد وافي / أكادير
تم إطلاق النسخة العاشرة من لحاق الصداقة الدولي لأكادير " أوندورو " 2010 على مدى 3 أيام بدءا من 11 مارس إلى 13 من ذات الشهر ، السباق المنظم من قبل نادي الدرجات النارية لأكادير وبالتعاون مع النادي الرياضي نور تورن من جنيف بسويسرا سيجوب تلاث مدن انطلاقا من أكادير صوب تزنيت وصولا لتفراوت في مسافة 200 كيلومتر في كل مرحلة من المراحل التلاث ، وبمشاركة أزيد من ...
100 متسابق من دول أروبية كسويسرا و فرنسا و انجلترا و ألمانيا و مشاركة قياسية للمتبارين المغاربة في حدود 20 متسابق لأول مرة . هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظموا الرالي عقدوا بأحد الفنادق المصنفة بأكادير ندوة صحفية لتسليط الضوء على جديد و أهداف لحاق الصداقة الدولي هذه السنة علما أن الرالي نظم لأول مرة قبل تسع سنوات و بالتحديد سنة 2000 . وفي نفس السياق صرح لنا عبد الله العرايشي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدرجات النارية حول جديد دورة هذه السنة فأجاب : "في الحقيقة الجديد هذه السنة هو مشاركة قياسية للأبطال المغاربة ، فالكل يعلم أن الدورة الأولى شارك فيها مشاركة مغربيان فقط واليوم نحن بصدد مشاركة قرابة 20 مشارك ، فالرالي مناسبة للقاء بالمحترفين من المستوى العالمي ، و الإحتكاك بتجربتهم في جو تطبعه المنافسة و الإحترام المتبادل ، على العموم فمدينة أكاديرستبقى قبلة لمحبي هذه الرياضة مستقبلا بعد إحتضان هذه التظاهرة في المسافات الطويلة و مسافات التحمل ثم في اللحاق ، وما لاحظناه كذلك تطور هام شهدته الرياضة بالمدينة بعد مدينة القنيطرة المعروفة " الموتو كروس" ، هذا كذلك يخدم ايجابا الجانب السياحي للمدينة ، وهذا ما نسعى اليه من خلال المزج بين المجالين المنافسة الرياضية و الطابع التسويقي السياحي لها ". و عن مستقبل هذه الرياضة الميكانيكية يجيب :" بداية لا يجب أن ننسى أن الجامعة الملكية المغربية لهذه الرياضة تدور في ميزانية محدودة مند ما يربو عن 15 سنة ، ومؤخرا الجامعة منحتنا دراجتين في أفق المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، قس على هذا التهرب من دفع تكاليف التأمين الصحي للمشاركين المغاربة المحدد في 800.00 سنويا ، على العموم الرياضة هاته تبشر بالخير وبغد أفضل ، و الأساس أنها تمزج بين الجانب السياحي للمغرب بالمنافسة الرياضية ، وهدا ما يفسر تنظيم حوالي 13 لحاق في المغرب كل سنة " . هذا وتجدر الإشارة إلى أن دورة هذه السنة تعرف كذلك تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية بالموازاة مع الرالي في المدن المستضيفة للسباق بالتعاون مع المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات ، وفي هذا الصدد صرح لنا إبراهيم الراني رئيس المنتدى قائلا : "نشارك في الدورة 10 للحاق الصداقة أكادير 2010 بالتعاون مع نادي أكادير للدرجات النارية ونادي جينيف بسويسرا بمجموعة من الأفكار الجديدة قصد التعريف أكثر بما تزخر به المنطقة فنيا و تراثيا و سياحيا، المنتدى ساهم بمجموعة من المقترحات عبارة عن أيام طبية و أنشطة ثقافية كمشاركة مركز حماية الطفولة بأكادير بمعرض للوحات فتيات المركز، ثم عرض مسرحي فكاهي ساخر للفنان محمد حمزة وأنشطة أخرى في مدن تزنيت و تفراوت .."
إشارة : المقال نشرته بجريدة عيون الجنوب .
تم إطلاق النسخة العاشرة من لحاق الصداقة الدولي لأكادير " أوندورو " 2010 على مدى 3 أيام بدءا من 11 مارس إلى 13 من ذات الشهر ، السباق المنظم من قبل نادي الدرجات النارية لأكادير وبالتعاون مع النادي الرياضي نور تورن من جنيف بسويسرا سيجوب تلاث مدن انطلاقا من أكادير صوب تزنيت وصولا لتفراوت في مسافة 200 كيلومتر في كل مرحلة من المراحل التلاث ، وبمشاركة أزيد من ...
100 متسابق من دول أروبية كسويسرا و فرنسا و انجلترا و ألمانيا و مشاركة قياسية للمتبارين المغاربة في حدود 20 متسابق لأول مرة . هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظموا الرالي عقدوا بأحد الفنادق المصنفة بأكادير ندوة صحفية لتسليط الضوء على جديد و أهداف لحاق الصداقة الدولي هذه السنة علما أن الرالي نظم لأول مرة قبل تسع سنوات و بالتحديد سنة 2000 . وفي نفس السياق صرح لنا عبد الله العرايشي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدرجات النارية حول جديد دورة هذه السنة فأجاب : "في الحقيقة الجديد هذه السنة هو مشاركة قياسية للأبطال المغاربة ، فالكل يعلم أن الدورة الأولى شارك فيها مشاركة مغربيان فقط واليوم نحن بصدد مشاركة قرابة 20 مشارك ، فالرالي مناسبة للقاء بالمحترفين من المستوى العالمي ، و الإحتكاك بتجربتهم في جو تطبعه المنافسة و الإحترام المتبادل ، على العموم فمدينة أكاديرستبقى قبلة لمحبي هذه الرياضة مستقبلا بعد إحتضان هذه التظاهرة في المسافات الطويلة و مسافات التحمل ثم في اللحاق ، وما لاحظناه كذلك تطور هام شهدته الرياضة بالمدينة بعد مدينة القنيطرة المعروفة " الموتو كروس" ، هذا كذلك يخدم ايجابا الجانب السياحي للمدينة ، وهذا ما نسعى اليه من خلال المزج بين المجالين المنافسة الرياضية و الطابع التسويقي السياحي لها ". و عن مستقبل هذه الرياضة الميكانيكية يجيب :" بداية لا يجب أن ننسى أن الجامعة الملكية المغربية لهذه الرياضة تدور في ميزانية محدودة مند ما يربو عن 15 سنة ، ومؤخرا الجامعة منحتنا دراجتين في أفق المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، قس على هذا التهرب من دفع تكاليف التأمين الصحي للمشاركين المغاربة المحدد في 800.00 سنويا ، على العموم الرياضة هاته تبشر بالخير وبغد أفضل ، و الأساس أنها تمزج بين الجانب السياحي للمغرب بالمنافسة الرياضية ، وهدا ما يفسر تنظيم حوالي 13 لحاق في المغرب كل سنة " . هذا وتجدر الإشارة إلى أن دورة هذه السنة تعرف كذلك تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية بالموازاة مع الرالي في المدن المستضيفة للسباق بالتعاون مع المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات ، وفي هذا الصدد صرح لنا إبراهيم الراني رئيس المنتدى قائلا : "نشارك في الدورة 10 للحاق الصداقة أكادير 2010 بالتعاون مع نادي أكادير للدرجات النارية ونادي جينيف بسويسرا بمجموعة من الأفكار الجديدة قصد التعريف أكثر بما تزخر به المنطقة فنيا و تراثيا و سياحيا، المنتدى ساهم بمجموعة من المقترحات عبارة عن أيام طبية و أنشطة ثقافية كمشاركة مركز حماية الطفولة بأكادير بمعرض للوحات فتيات المركز، ثم عرض مسرحي فكاهي ساخر للفنان محمد حمزة وأنشطة أخرى في مدن تزنيت و تفراوت .."
إشارة : المقال نشرته بجريدة عيون الجنوب .
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .