سليمة ريشي : تتويجي بجائزة أفضل إخراج تكليف لي قبل أن يكون تشريفا .

حاورها : محمد وافي / أكادير
أسدل الستار قبل أيام عن الدورة الخامسة عشرة من مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي هذه السنة بتتويج المخرجة سليمة ريشي عن مسرحية " داخليا و تحت الجلد" بجائزة أفضل إخراج مسرحي لمحترف المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير لأكادير ، العمل الفني المتوج بحث في الذات الإنسانية يدعو للتعايش و السلم و السلام ، وعن أجواء المهرجان وظروف التتويج سألنا المخرجة على هامش تتويجها بجائزة أحسن إخراج مسرحي فكان الحوار التالي ...

سميرة نلتم جائزة أفضل إخراج مسرحي في مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي بداية ما الذي يمثله لكم هذا الإنجاز ؟
في الحقيقة فالمشاركة في هذه التظاهرة الدولية شرف كبير لمجموعتنا ، في الوقت الذي كنا قريبين فيه من نيل جوائز أحسن ممثل و أحسن ممثلة وجائزة السينوغرافيا ، لكن لسوء الحظ توجنا بجائزة فقط ، ألا وهي جائزة أفضل إخراج مسرحي ، إنه شيء رائع أن تتوج بالمدينة التي تنتمي إليها .
ماذا عن نظرتك الشمولية و تقييمك لمستوى المهرجان و لنسخة هذه السنة مقارنة بالسنوات الأخيرة ؟
  بكل صراحة ، تابعت مختلف الأعمال الفنية المسرحية المقدمة في نسخة هذه السنة ، وأيضا في السنة الماضية علما أنني لم أحظى بشرف المشاركة ، عموما المهرجان يتطور سنة بعد أخرى و الأكيد أن الأعمال المقدمة معظمها في تستحق التنويه و الإحترام ، و أكثر من وقفة بصفة عامة .
الآن وبعد هذا التتويج هل تفكرون في أعمال جديدة باعتباركم تشتغلون في الإخراج المسرحي ؟
 الأكيد ، فالجائزة تكليف قبل أن تكون تشريفا وأعتقد أن الجائزة تعتبر تشجيع للمضي قدما نحو التميز في قادم الأيام ، كما أنني أكد من هذا المنبر أن سواء أن تعلق الأمر بالإخراج أو التمثيل أو السينوغرافيا فهذه المهن المسرحية تؤطر بشكل جماعي وبعمل ذؤوب مع أعضاء الفرق المسرحية .
هام : الحوار نشر على صدر جريدة "الإنبعاث " عدد 82 / أبريل 2010