| 0 التعليقات ]


* محمد وافي :
بعد معرفة هوية الفائز بالبطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الأول ، تعالت العديد من الأصوات منددة بالمستوى المتوسط الذي ظهر به فارس سوس في بطولة الكبار هذا الموسم بعد توقيعه على موسم عقيم يعتبر من أسوأ المواسم في تاريخ تسيير النادي الكروي ، هذا ورغم أن حسنية أكادير قامت بلقاءات كبيرة في النصف الأول استطاعت معه إحتلال مراكز هامة في
التريتب غير أن هذا الأداء سرعان ما تلاشى في النصف الحاسم من البطولة الوطنية ، إذ كان بمقدور أصدقاء عزالدين حيسا إحتلال إحدى الرتب المشرفة و التي تخول للفريق المشاركة في إحدى المنافسات القارية الموسم القادم . الفريق الأكاديري غابت عنه روح النفس الطويل ، بعد استمراره في نزيف فقدان النقط في الجولات الأخيرة إلى أن استقر به الحال في الرتبة 6 برصيد 41 نقطة ، على بعد 13 نقطة من الوداد البيضاوي صاحب اللقب هذا الموسم ، الغزلة السوسية إستطاعت الخروج لبر الأمان في 10 مناسبات ، غير أنها عادت و تواضعت في مقابلات بما مجموعه 11 تعادل ، وتقلصت أمالها في المنافسة على الرتب المتقدمة بعد أن لحقت بها لعنة الهزائم في 9 لقاءات لم تذق فيها حلاوة الإنتصار . ممثل جهة سوس أنهى الموسم بانتصار بين على وداد فاس بنتيجة 3/1 بملعب الإنبعاث وهي النتيجة ذاتها التي حققها في أولى دورات الموسم خارج القواعد ، وأمام هذه الحالة التي أضحى عليها مستوى الفريق طالبت مجموعة من الفعاليات الغيورة على الفريق على ضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة مكانة و أمجاد الفريق و إسترجاع ذكريات الأمس عقب الفوز آنذاك باللقب مرتين على التوالي صحبة الإطار الوطني أمحمد فاخر، هذا ويبقى السؤال المطروح في الشارع الرياضي السوسي خاصة فإلى متى سيظل ممثل سوس فريقا متقاعسا عن لعب الأدوار الأولى يكتفي بتنشيط البطولة الوطنية لاغير ،هذا في وقت تطالب فيه الجماهيرالغيورة بضرورة التغيير .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .