يعتبر محمد الصغيري ابن الستينيات من أهم الممارسين الرياضيين التي مرت في تاريخ الفن النبيل لحسنية أكادير للملاكمة سنة 1977 ، بعدما التحق بالفريق قادما من نهضة بركان الذي بدأ به مشواره سنة 1976 وهو ابن 17 سنة .
و أضاف بنبرة حزينة متأسفا على غياب تنسيق إحترافي بين مكونات الفريق السوسي الذي يمارس به أنذاك من أجل خلق طفرة نوعية لاسيما و أن النادي الذي كان يعج بالعديد من المواهب الرياضية في الملاكمة
أمثال ميلود الربحي و حسن ماسة وغيرهم ممن رفعوا شعلة الملاكمة بسوس يقول الصغيري ، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه فضل دخول عالم التدريب بعد سنة من الممارسة ، غاب فيها التواصل مع الفاعلين في هذا الصنف الرياضي وقلة فيه فرص الإحتكاك لصقل مواهبهم الحقيقية.
وقال : " تخليت عن رياضة الملاكمة برغبتي الشخصية ، محتفظا بكرامتي و احترامي لذاتي ، اتخذت قرار الرجل الذكي بعدما عانيت كل أشكال التهميش و الإقصاء ". جدير ذكره أن محمد الصغيري إلتحق بعد أن وضع حدا لمشواره الرياضي مع الفن النبيل بإحدى النوادي المحلية لممارسة العدو الريفي سنة 1988 ، حيث توج معها بالعديد من الألقاب و الإنجازات
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .