خلد مهنيو السياحة في أكادير اليوم العالمي للسياحة (27 شتنبر) هذه السنة تحت شعار التعبئة من أجل تعزيز مؤهلات المنطقة وتحسين كفاءة الاستقبال وجودة الخدمات.
وخلال حفل نظم أمس الثلاثاء بمبادرة من المجلس الجهوي للسياحة، بحضور والي جهة سوس-ماسة-درعة السيد محمد بوسعيد، شدد كافة المتدخلين على ضرورة مضاعفة الجهود للمحافظة على الصورة المتميزة للوجهة السياحية الشاطئية الأولى بالبلاد.
وأكدوا أنه على الرغم من الوضع غير المريح الناتج عن الأزمة المالية، فقد تمكنت أكادير من الخروج منها سالمة والحفاظ على حصتها من الأسواق التقليدية وجذب المزيد من السياح القادمين من عدد من الدول السياحية الصاعدة.
وأشار المتدخلون، في هذا الصدد، إلى الجهود المبذولة لتجاوز النقص على مستوى النقل الجوي من خلال إطلاق عدة رحلات مباشرة نحو هذه المحطة، وعلى مستوى الإنعاش من خلال حملة إشهارية وحضور مستمر في أهم المعارض المتخصصة.
وبهذه المناسبة، اعتبر السيد بوسعيد أن إطلاق المحطة السياحية لتاغازوت مع التوقيع الأخير على بروتوكول-اتفاق للاستثمار بمبلغ ستة ملايير درهم سيمكن من تعزيز كفاءة الاستقبال وتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
وأضاف أنه فضلا عن تأثيراته الإيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فإن هذا المشروع سيكون له انعكاس هام على صعيد التهيئة والبيئة، مشيرا إلى أن التصور الجديد للمحطة أخذ بعين الاعتبار أيضا البعد البيئي خاصة ما يتعلق بشجرة أركان التي تمثل تراثا قيما خاصا بمنطقة سوس.
من جهته، ذكر السيد عبد الرحيم عوماني، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، في هذا الصدد، بأهمية وإنعاش سياحة تحترم البيئة، مشيرا إلى أن تدبير والحفاظ على الموارد الطبيعية تمثل كلها عوامل أساسية لاستدامة النشاط السياحي.
وأكدوا أنه على الرغم من الوضع غير المريح الناتج عن الأزمة المالية، فقد تمكنت أكادير من الخروج منها سالمة والحفاظ على حصتها من الأسواق التقليدية وجذب المزيد من السياح القادمين من عدد من الدول السياحية الصاعدة.
وأشار المتدخلون، في هذا الصدد، إلى الجهود المبذولة لتجاوز النقص على مستوى النقل الجوي من خلال إطلاق عدة رحلات مباشرة نحو هذه المحطة، وعلى مستوى الإنعاش من خلال حملة إشهارية وحضور مستمر في أهم المعارض المتخصصة.
وبهذه المناسبة، اعتبر السيد بوسعيد أن إطلاق المحطة السياحية لتاغازوت مع التوقيع الأخير على بروتوكول-اتفاق للاستثمار بمبلغ ستة ملايير درهم سيمكن من تعزيز كفاءة الاستقبال وتطوير السياحة على المستوى الجهوي.
وأضاف أنه فضلا عن تأثيراته الإيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فإن هذا المشروع سيكون له انعكاس هام على صعيد التهيئة والبيئة، مشيرا إلى أن التصور الجديد للمحطة أخذ بعين الاعتبار أيضا البعد البيئي خاصة ما يتعلق بشجرة أركان التي تمثل تراثا قيما خاصا بمنطقة سوس.
من جهته، ذكر السيد عبد الرحيم عوماني، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، في هذا الصدد، بأهمية وإنعاش سياحة تحترم البيئة، مشيرا إلى أن تدبير والحفاظ على الموارد الطبيعية تمثل كلها عوامل أساسية لاستدامة النشاط السياحي.
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .