| 0 التعليقات ]


يعتبر إدريس الملومي أو شاعر العود كما يلقب بذلك بالساحة الفنية الدولية أحد الأسماء التي تحظى
 بتقدير فني دولي نادر . فنان انطلق مساره الإبداعي من مدينته أكادير نحو العالمية ، حيث ولد سنة 1970 ، وحصل بها على شهادة
الإجازة باللغة العربية سنة 1993 ، ثم انتزع وبالمرتبة الأولى وطنيا جميع دبلوماته الموسيقية – تخصص آلة العود – بالمعهد الوطني للموسيقى بالرباط ، دبلوم الجائزة الأولى سنة 1992 ، دبلوم الإتقان الأول سنة 1993 ، دبلوم الجائزة الشرفية سنة 1994 .
ينتقل إدريس الملومي ولازال بين مهرجانات و مسارح وقاعات دول العالم بمثابرة نشيطة نذكر منها على سبيل المثال دول : مصر، اليمن ، سوريا ، الأردن ، السودان ، لبنان ، سلطنة عمان ، فرنسا ، البرتغال ، بلجيكا ، هولندا ، ألمانيا ، النرويج ، إرلندا ، بريطانيا ، السويد ، الدنمارك ، النمسا ، الليكسومبورغ ، إيطاليا ، هنغاريا ، صربيا ، جمهورية التشيك ، اليونان ، تركيا ، سويسرا . مالي ، زامبيا ، ملاوي ، زيمبابوي ، ليسوتو ، سوازيلاند ، كينيا ، مدغشقر ، جنوب إفريقيا ، كندا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، البرازيل ، كولومبيا ، الأرجنتين ، أستراليا ، زيلاندا الجديدة . نالت أعمال إدريس الملومي إعجاب النقاد و الجمهور على حد السواء ، له إصدارات انتزعت انتباه وتوشيحات منها : تاوادا أوخطوات سنة 2003 التي وشحت بأربع نجوم بباريس ، ثم رقصة الروح سنة 2004 التي وشحت بتقدير "برفو" ببلجيكا ، تلاها عمل فني بعنوان" ترواما " سنة 2008 التي انتزعت و أمام أسماء وازنة عالميا توشيح أفضل أسطوانة بأوربا تخصص موسيقى الشعوب لسنة 2008 .
كما تم اختيار نفس الأسطوانة بنفس السنة كأفضل عشر أسطوانات بالعالم ببريطانيا ، عزف و أعد وساهم في أعمال مشتركة مع العديد من الأسماء الوازنة عالميا ، كالإيراني شيميراني ، و الهندي باتشاريا ، و الأرميني تشامشيانا ، و اللبناني مارسيل خليفة ، وعدد آخر غير هين من الأسماء ، كما اشتغل مع المايسترو الشهير بعالم الموسيقى العتيقة جوردي سافال بأكثر من ثمانية أسطوانات نالت جميعها وبدون استثناء تقديرات و جوائز عالمية .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .