وأدان المشاركون بشدة في هذه التظاهرة، التي نظمت مؤخرا بمبادرة من جمعية ( آيت أوسا للتنمية) وبشراكة مع عدد من جمعيات القبائل الصحراوية ، خروقات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف الجزائر و(البوليساريو) ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر.
ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية المنتظم الدولي للضغط على القادة الجزائريين لوضع حد لهذا الجحيم والسماح لهؤلاء السكان بالعودة إلى وطنهم الأم. كما دعا المتظاهرون، الذين رفعوا الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة، الأمم المتحدة والمجموعة الدولية وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى العمل من أجل الحفاظ على السلامة الجسدية لولد سيدي مولود ولأسرته، وضمان حقه في حرية التعبير عن اختياراته السياسية.
وتم بالمناسبة تأكيد العزم على مواصلة التعبئة من أجل الافراج الفعلي عن هذا المناضل الصحراوي الذي تم اختطافه من طرف ميليشيات البوليساريو فقط لأنه عبر عن مساندته لمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
و م ع
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .