* محمد وافي : أنهى الفريق الكطلاني لقاءه الأخير بفوز تاريخي على حساب غريمه الأبدي ريال مدريد و بحصة لا تقبل الجدل استسلم على إثرها الفريق الملكي للأمر الواقع ليؤكد بذلك قوته هذا الموسم فنيا و تكتيكيا و هجوميا ..
بعيدا عن إسبانيا عاشت أكادير لحظات إستثنائية ، شوارع فارغة ، أسر متجمعة في البيوت على مائدة تجمع ألوانا مختلفة ، بين أبيض الريال و( الأسول غرانا) نسبة لبرشلونة ، و طرف ثالث اختار المقاهي التي عادة ما تنتعش في مناسبات الديربي الإسباني الشهير .
المثير في المباراة هذه المرة بمدينة أكادير ، وبسبب الحماس الذي حمله الدوري الإسباني بين الغريمين التقليديين ومن الأجدر بالصدارة ، جعل بعض مقاهي مدينة الإنبعاث تستعين بكراسي من بعض مموني الحفلات و الأعراس لسد الخصاص الذي نجم عن غزارة مرتاديها من محبي و عشاق الفريقين بالتوازي مع غزارة الأمطار مساء الإثنين المنصرم .
المستوى التقني للمقابلة حمل تفوقا كاتالونيا بامتياز بلورته نتيجة عريضة ومدوية 5/0 في مباراة كان بامكان أشبال ليونيل ميسي رفع الحصة لأكثر من ذلك لو ترجم لاعبو برشلونة مجموعة من الفرص الضائعة إلى أهداف .
عشاق برشلونة بمدينة أكادير لم يناموا الليلة التي اختار معظمهم خلالها الخروج للإحتفال في الشارع سواء على الأقدام أو عبر السيارات رغم هطول الأمطار . وذكرتنا الأمسية بخرجة الجماهير المغربية في شوارع المملكة احتفاءا بإنجازات أسود الأطلس في ميكسيكو 86 أو إنجازات كأس إفريقيا بتونس رفقة المدرب بادو الزاكي . وكذا إحتفالات الجمهور السوسي بإنجاز النادي الرياضي البلدي لأيت ملول حين صعد للقسم الوطني الثاني .
بعض الجماهير الأكاديرية تشفي غليلها في مثل هذه الإنجازات جراء سوء أحوال فريق المدينة الأول في كرة القدم الذي يعيش بين ماض مجيد حين أحرز لقب الدوري الوطني مرتين على التوالي ، و حاضر شاق يكتفي فيه بلعب دور الكومبارس مواسم عديدة بعيدا عن روح المنافسة .
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .