| 0 التعليقات ]



محمد وافي / أكادير
كان معهد الإعلام و الإتصال بأكادير مع لقاء تواصلي مع الأستاذة سعاد فريقش رئيسة جمعية المغاربة بالخارج و التي تأسست منذ 50 سنة ، شكلت نقطة مضيئة و شعلة تنير طريق المغاربةالمهاجرين في ظروف صعبة ، فلما تبلور إشعاعها داخل التراب الفرنسي ، تحولت سنة 1995 م ،الى فيدرالية تضم في جعبتها العديد من الجمعيات المغاربية التي تسعى الى حماية وضمان حقوق المهاجرين.
وفي نفس السياق تطرقت الأستاذة الى أن من بين إهتمامات الفيدرالية مناهضة التمييز العنصري الدي يمارس ضد المهاجر بشتى أشكاله ، وتكريس مضامين الدفاع عن المواطنة الحقة ، من خلال ممارسة الحقوق المكتسبة ، كما ترمي أيضا أهداف الجمعية بالأ ساس إلى التضامن مع الشعوب المقهورة في العالم .
يشار إلى أن هده الجمعية تعمل بشراكة مع جمعيات محلية مغربية بفرنسا ولاسيما في الميادين المتعلقة بالتنمية البشرية ، والتي لها اهتمامات مشتركة ، من خلال ذاكرة الهجرة بالخارج . تعد جمعية المهاجرين المغاربة بالخارج من أوائل الجمعيات التي أسست في هذا المجال والفضل راجع الى الشهيد المهدي بن بركة ، الذي راهن على ضرورة شمل وشد باليد المهاجرين .

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .