| 0 التعليقات ]



    محمد وافي
بمناسبة اليوم العالمي للمباني و المآثر التاريخية الذي يصادف يوم 18 أبريل من كل سنة ،نظم لقاء ثقافي أحياه طلبة ماستر الجنوب تراث و تنمية ، وذلك يوم 24 أبريل بالمركب الثقافي جمال الذرة بأكادير بحضور مجموعة من الأساتذة و ثلة من الفعاليات الثقافية التنموية بالمنطقة .

وفي سياق متصل ، تم عرض مجموعة من العروض مرفوقة بأشرطة ، ووثائق تؤرخ لهذه المعالم التاريخية لنفض الغبار عنها وكشف جزء من معاناتها مع الطبيعة والانسان .

عروض ألقت الضوء على عدد من المعالم الأثرية ، و القصبات التاريخية بالجنوب المغربي كمعلمة أكادير أوفلا أو البيكو كما سماها البرتغاليين ، كما تعرف الحاضرون على العديد من القصبات التي تشكل إرثا عمرانيا للمنطقة كإفران بالأطلس الصغير ، وسحر مآثر اشتوكة العريقة التي تعود الى القرن 15 م .

هذا في وقت تطرق فيه بعض الطلبة وبتفصيل لخصوصيات و دلالات النقوش الصخرية ، على سبيل المثال مناطق طاطا و لمسيد وماسة وكسمار بالجنوب، و التي تعود لزمن غابر 7000 سنة تقريبا ، عروض تجسد الواقع الحالي المؤلم لهذا الموروث الإنساني الهام .

ليختتم هذا اللقاء أشغاله بجرد مجموعة من التساؤلات المفتوحة ، والتوصيات التحسيسية من قبيل ضرورة دمج المآثر التاريخية ضمن اهتمامات الجماعات المحلية ، وإعادة ترميم المهددة منها في إطار تشجيع المشاريع السياحية، قصد إعادة الإعتبار لهذا الموروث الإنساني الذي ضاق ناقوس الخطرمنذ سنوات.

0 التعليقات

إرسال تعليق

لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .