محمد وافي / أكادير
احتضن الملعب الرياضي عبد الله ديدي بأكادير بعد زوال يومه الأحد الماضي المباراة التي استقبل فيها رجاء أكادير فريق وداد قلعة السراغنة في إطار منافسات الأسبوع الأول من إياب البطولة الوطنية هواة في قسمها الأول شطر الجنوب ، بحضور عدد قليل من الجمهور يعد على رؤوس الأصابيع.
أطوار المباراة التي قادها الحكم بوكراجب من عصبة دكالة عبدة ، كانت غاية في التشويق و الإثارة إلى آخر دقائق المباراة ، وبشهادة الحاضرين فاللقاء يعتبر من أحسن اللقاءات هذا الموسم إثارة و متعة و حماسة ، مما خلف نوع من الإستحسان و الإطمئنان لذى الحاضرين رغم غياب الأهداف و نظافة الشباك ظلت الروح الرياضية هي السائدة حتى نهاية اللقاء.
الشوط الأول بادرت فيه عناصر الرجاء الأكاديري منذ البداية لمباغتة الحارس فيصل العمراني منذ الدقيقة 6 من قدم عبد الرحيم لوفار ، لكن سرعن ما فطن أصحاب الزيارة للأمر فردوا من قدفة للاعب أمين عمامو لكن العارضة تنوب عن الحارس محمد أخبار .
عموما الشوط الأول عكس صحوة المحليين منذ بداية اللقاء ، لتميل موازين القوى للزوار آخذين بزمام الأمور عبر التنويع من اللعب انطلاقا من بناء الهجمات من وسط الميدان في الوقت الذي اكتفى فيه أصحاب الأرض و الجمهور بمراقبة اللعب .
هذا و تجدر الإشارة إلى جمعية محبي و أنصار رجاء أكادير رفعت لافتتين مضمونهما المطالبة بإستقالة عضو من المكتب المسير للفريق بدعوى تشتيت الأسرة الرجاوية ، و هو ما اسنكرته أعضاء من الجمعية ذاتها في دردشة و اتصال لنا بهم بعد الإعلان عن نهاية الشوط الأول .
النصف الثاني من المباراة زج فيه الفريقان بمجموعة من التغييرات بغية تغيير النتيجة بين الفينة و الأخرى لكن دون جدوى ، ست دقائق بعد بداية الشوط الثاني و من ضربة ثابتة نفذها اللاعب يونس البورحي ترتطم بالعارضة الأفقية ظنا من الجميع أنها دخلت الشباك مجملا الشوط عرف احتكار للكرة بنسبة مهمة للزوار ، بينما ظهرت فيه عناصر الرجاء المحلي بشكل محتشم خوفا من تكبد هزيمة أخرى قد تعصف بأحلامهم في البقاء ضمن كوكبة الفرق المشكلة لقسم الصفوى الموسم القادم .
0 التعليقات
إرسال تعليق
لا تقرأ ثم ترحل ، ردودكم تهمنا ، وتشجيعاتكم أملنا للإستمرار في العطاء .. ولذا أقترح لمشاركتكم في إبداء الرأي يرجى كتابة النص مرفوقا بالإسم إذا كان ممكنا ، ثم الضغط على الزر " مجهول " أسفله لإتمام عملية إدراج تعليقكم في الخانة الخاصة بذلك في الحين ، ولكم مني جزيل الشكر .